يوجد أنواع مختلفة من الشلل الدماغي.

هناك العديد من أنواع الشلل الدماغي المختلفة، والتي تختلف في الأجزاء التي تتأثر في الجسم، ونوع الإعاقة، وشدة تقيُّد الحركة.

  • الشلل الدماغي الرباعي/ ثنائي الجانب ، يؤثر على الأطراف الأربعة كلها ويحدث في حوالي 23٪ من الحالات.
  • والشلل المزدوج يؤثر على كلتا الساقين ويحدث في حوالي 38٪ من الحالات.
  • ويؤثر الشلل الدماغي النصفي، أو الشلل الدماغي أحادي الجانب، على جانب واحد من الجسم ويحدث في حوالي 39٪ من الحالات1.

يمكن أن تختلف شدة تقيُّد الحركة في الشلل الدماغي بشكل كبير من طفل إلى طفل آخر.

كل طفل يعاني من الشلل الدماغي فريد، وله قدرات وإعاقات مختلفة. ومع ذلك، يمكن تصنيف شدة الإصابة بشكل عام حسب نوع إعاقة الوظائف الحركية والجزء المتأثر بشكل أكبر في الجسم.

قد يتم وصف الأطفال الرضع الذين يعانون من إنخفاض التوتر العضلي بأنهم "مرنين"؛ بسبب انخفاض توتر العضلات. تشمل بعض علامات إنخفاض توتر العضلات ارتخاء الرأس، والشعور بالارتخاء عند حمل الطفل والارتخاء في المفاصل، وغيرها2.يمكن أيضًا تصنيف شدة تقيُّد الحركة في الشلل الدماغي إلى 5 مستويات مختلفة، وفقًا لنظام تصنيف وظيفة الحركة الإجمالي (GMFCS) .3

يصف كل مستوى قدرات الطفل الجسدية الحالية بوضوح وما إذا كان سيكون هناك حاجة إلى معدات أو مساعدات حركية في المستقبل.

نظام تصنيف الوظائف الحركية الكبرى (موسع ومنقح) ما بين عيد الميلاد السادس والثاني عشر.

الأطفال يمشون في المنزل والمدرسة وفي المجتمع. يصعدون السلالم دون استخدام درابزين. يقوم الأطفال بتنفيذ مهارات حركية كبرى مثل الجري والقفز، ولكن السرعة والتوازن والتنسيق محدودون.V
الأطفال يمشون في معظم الأماكن ويصعدون السلالم متمسكين بالدرابزين. قد يواجهون صعوبة في المشي على مسافات طويلة والتوازن على الأراضي غير المستوية والمنحدرات وفي المناطق المزدحمة أو الضيقة. يمكن للأطفال المشي بالمساعدة البدنية أو بجهاز تنقل محمولة أو باستخدام جهاز بعجل للتنقل لمسافات طويلة. لدى الأطفال قدرة ضئيلة لأداء المهارات الحركية الكبرى مثل الجري والقفز.IV
الأطفال يمشون باستخدام جهاز تنقل يدوي في معظم الأماكن المغلقة، وهم قادرون على صعود السلالم ممسكين بالدرابزين تحت الإشراف أو المساعدة. وفي الرحلات الطويلة يستخدم الأطفال أجهزة بعجل وقد يقومون بدفعها بأنفسهم في المسافات القصيرة.III
الأطفال يستخدمون وسائل التنقل التي تحتاج إلى مساعدة بدنية أو تنقل مدعوم بالطاقة في معظم الأماكن، وهم يمشون لمسافات قصيرة في المنزل بمساعدة بدنية أو باستخدام أجهزة تنقل مدعومة بالطاقة أو مشايات داعمة للجسم عند ضبط وضعه. وفي المدرسة، والخارج، والمجتمع يتم نقل الأطفال بكراسي متحركة يدوية أو باستخدام أجهزة التنقل المدعومة بالطاقة.II
يتم نقل الأطفال بكراسي متحركة يدوية في جميع الأماكن. ويكون تحكم الأطفال في رفع الرأس ووضعيات الجذع والتحكم بالأيدي والأرجل محدوداً.I
من المهم التعرف على التنوع في حالات الشلل الدماغي وتذكر أن كل طفل يعاني من شلل دماغي فريد ويحتاج إلى رعاية مخصصة ومصممة وفقًا للحالة.

المرجع:

  1. Reddihough DS and Collins KJ. The epidemiology and causes of cerebral palsy. Aust J Physiother. 2003;49(1):7-12.
  2. Prasad AN and Prasad C. Genetic evaluation of the floppy infant. Semin Fetal Neonatal Med. 2011;(16):99-108.
  3. Palisano R et al. Development and reliability of a system to classify gross motor function in children with cerebral palsy. Dev Med Child Neurol. 1997;39(4):214-23.