ربما تعلم بالفعل أن الأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغي (CP) غالبًا ما يعانون من صعوبات في التغذية.
ولكن لماذا يحدث ذلك؟
الحقيقة هي أن عملية الأكل تتطلب تنسيقًا متوازيًا لعدد كبير من مجموعات العضلات (وخاصة عضلات الوجه).
نظرًا لأن الشلل الدماغي يؤثر على حركة الجسم والتحكم في العضلات، يمكن أيضًا أن تتأثر عملية الأكل.
يمكن أن تكون صعوبات التغذية مؤرقة للعائلة بأكملها، مما يحول الوقت المفترض أن يكون ممتعًا إلى فترة طويلة من المحاولة والخطأ.
إذا استمرت صعوبات التغذية، فقد لا يتلقى طفلك ما يكفي من التغذية، وقد يؤثر هذا على نموه وتطوره.
إذا كانت هذه هي الحالة، يمكن لفريق الرعاية الصحية الخاص بك مساعدتك في التخطيط والتغلب على هذه الصعوبات.
يرجى التأكد من التشاور معهم قبل تجربة شيء جديد أو عمل أي تغييرات في نظام طفلك الغذائي.
من المهم أن نتذكر أن احتياجات طفلك ستتغير مع مرور الوقت. هذا هو السبب في أهمية التحقق مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك لتكييف الحلول الغذائية مع التقييم الجسدي الشامل لطفلك النامي والمتطور.
سيطرح عليك فريق الرعاية الصحية الخاص بك بعض الأسئلة لتقييم مشاكل التغذية أو البلع.
- يمكن أن تتضمن هذه الأسئلة:1
- كم يستغرق إطعام طفلك؟
- هل اطعام طفلك الوجبات امرمؤرق؟
- هل يكتسب طفلك الوزن بشكل كافي؟
- هل يظهر طفلك أي علامة على صعوبة التنفس (مثل السعال أو ضيق التنفس) أثناء أو بعد وقت الوجبات؟
- بناءً على الإجابات، سيوجهك متخصص الرعاية الصحية إلى الحل الغذائي الذي سيدعم طفلك بشكل أفضل.
- ولكن أولاً، قد تسأل نفسك عددًا من الأسئلة وترغب في جمع أكبر قدر من المعلومات لتكون مستعدًا بشكل كامل.
- في الأقسام التالية، سنقدم بعض الأمثلة على صعوبات التغذية والحالات المرتبطة بها.